شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٦٣
70 - يضر الناس أنفسهم في ثلاثة أشياء: الافراط في الاكل اتكالا على الصحة، وتكلف حمل ما لا يطاق اتكالا على القوة، والتفريط في العمل اتكالا على القدر.
71 - أحزم الناس من ملك جده هزله، وقهر رأيه هواه، وأعرب عن ضميره فعله، ولم يخدعه رضاه عن حظه، ولا غضبه عن كيده.
72 - من لم يصلح خلائقه، لم ينفع الناس تأديبه.
73 - من اتبع هواه ضل، ومن حاد ساد، وخمود الذكر أجمل من ذميم الذكر (1).
74 - لهب الشوق أخف محملا من مقاساة الملالة.
75 - بالرفق تنال الحاجة، وبحسن التأني تسهل المطالب.
76 - عزيمة الصبر تطفئ نار الهوى، ونفى العجب يؤمن به كيد الحساد.
77 - ما شئ أحق بطول سجن من لسان.
78 - لا نذر في معصية، ولا يمين في قطيعة.
79 - لكل شئ ثمرة، وثمرة المعروف تعجيل السراح (2).
80 - إياكم والكسل، فإنه من كسل لم يؤد لله حقا.
81 - احسبوا كلامكم من أعمالكم، وأقلوه إلا في الخير.
82 - أحسنوا صحبة النعم فإنها تزول، وتشهد على صاحبها بما عمل فيها.
83 - أكثروا ذكر الموت، ويوم خروجكم من قبوركم، ويوم وقوفكم بين يدي الله عز وجل، يهن عليكم المصاب (3).

(1) د: (الفكر).
(2) أي تعجيل سراح طالب المعروف، وهو قضاء حاجته، وورد في الأثر: خير البر عاجله.
(3) د: (تهن عليكم المصائب).
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»
الفهرست