بذلك لان في دعائهم إياه بذلك لطفا لهم ومصالح في أديانهم كالدعاء بزيادة الرزق وتأخير الاجل.
قوله " وأصلح ذات بيننا وبينهم " يعنى أحوالنا وأحوالهم ولما كانت الأحوال ملابسه للبين قيل لها " ذات البين " كما أنه لما كانت الضمائر ملابسة للصدور قيل " ذات الصدور " وكذلك قولهم اسقني ذا إنائك لما كان ما فيه من الشراب ملابسا له ويقولون للمتبرز قد وضع ذا بطنه وللحبلى تضع ألقت ذا بطنها.
وارعوى عن الغي رجع وكف.
لهج به بالكسر يلهج أغرى به وثابر عليه