فإن قلت: المسموع: أبصرت زيدا، ولم يسمع أبصرت إلى زيد، قلت: يجوز أن يكون قوله عليه السلام: (ومن أبصر إليها)، أي ومن أبصر متوجها إليها، كقوله: (في تسع آيات إلى فرعون) ولم يقل (مرسلا)، ويجوز أن يكون أقام ذلك مقام قوله (نظر إليها) لما كان مثله، كما قالوا في (دخلت البيت)، (ودخلت إلى البيت) أجروه مجرى (ولجت إلى البيت) لما كان نظيره.
(٢٤٠)