ومن دعائه صلى الله عليه وآله: (اللهم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك).
ومن دعائه عليه السلام: (اللهم ارزقني عينين هطالتين تسقيان القلوب مذروف الدموع، قبل أن يكون الدمع دما، وقرع الضرس ندما).
ومن دعائه عليه السلام: (اللهم طهر لساني من الكذب، وقلبي من النفاق، وعملي من الرياء، وبصرى من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور).
ومما رواه أنس بن مالك. (لا تعجزوا عن الدعاء فإنه لن يهلك مع الدعاء أحد).
ومن رواية جابر بن عبد الله: (لقد بارك الله للرجل في الحاجة بكثرة الدعاء فيها، أعطيها أو منعها أبو هريرة يرفعه: (اللهم أصلح لي في ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر).
قيل لأعرابي: أتحسن أن تدعو ربك؟ فقال: نعم، ثم دعا فقال: اللهم إنك مننت علينا بالاسلام من غير أن نسألك، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك.
سمعت أعرابية تقول في دعائها: يا عريض الجفنة، يا أبا المكارم، يا أبيض الوجه، فزجرها رجل، فقالت: دعوني أصف ربى بما يستحقه.
وكان موسى بن جعفر عليه السلام يقول في سجوده آخر الليل: إلهي عظم الذنب من عبدك، فليحسن العفو من عندك.
ذكر عند بعض الصالحين رجل قد أصابه بلاء عظيم، وهو يدعو فتبطئ عنه الإجابة، فقال: بلغني أن الله تعالى يقول: كيف أرحم المبتلى من شئ أرحمه به!