من دعاء عمرو بن عبيد (1): اللهم أغنني بالافتقار إليك، ولا تفقرني بالاستغناء عنك، اللهم أعني على الدنيا بالقناعة، وعلى الدين بالعصمة.
شكا رجل إلى الحسن رحمه الله تعالى رجلا يظلمه، فقال له: إذا صليت الركعتين بعد المغرب، فاسجد وقل: يا شديد القوى، يا شديد المحال، يا عزيز، أذللت لعزك جميع من خلقت، فصل على محمد وآل محمد، واكفني مؤنة فلان بما شئت.
فدعا بها فلم يرعه إلا الواعية (2) بالليل. فسأل، فقيل: مات فلان فجأة.
قال موسى عليه السلام: يا رب إنك لتعطيني أكثر من أملى، قال: لأنك تكثر من قول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.
كان بعض الصالحين يقول قبل الصلاة: يا محسن قد جاءك المسئ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسئ، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك. اللهم ارزقني عمل الخائفين وخوف العاملين، حتى أنعم بترك (3) التنعم طمعا فيما وعدت، وخوفا مما أوعدت.
ومن الأدعية الجامعة: اللهم أغنني بالعلم، وزيني بالحلم، وجملني بالعافية، وكرمني بالتقوى.
أحمد بن يوسف كاتب المأمون، إذا دخل عليه حياه بتحية أبرويز الملك: عشت الدهر، ونلت المنى، وجنبت طاعة النساء.
ومن الدعاء المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها. اللهم أنعشني وأجزني وانصرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق،