بالكسر، إذا أظلم وعمسه غيره، وعمست عليه عمسا، إذا أريته أنك لا تعرف الامر وأنت به عارف.
والأغراض: جمع غرض وهو الهدف.
وقوله: (فأقروا على مذلة وتأخير محلة)، أي أثبتوا على الذل وتأخر المرتبة والمنزلة، أو فافعلوا كذا وكذا.
ونحو قوله عليه السلام: (فالموت في حياتكم مقهورين) قول أبى نصر بن نباتة:
والحسين الذي رأى الموت في العز حياة والعيش في الذل قتلا.
وقال التهامي:
ومن فاته نيل العلا بعلومه * وأقلامه فليبغها بحسامه (1) فموت الفتى في العز مثل حياته * وعيشته في الذل مثل حمامه * * * [الاشعار الواردة في الاباء والأنف من احتمال الضيم] والاشعار في الاباء الانف من احتمال الضيم والذل والتحريض على الحرب كثيرة، ونحن نذكر منها هاهنا طرفا، فمن ذلك قول عمرو بن براقة الهمداني:
وكيف ينام الليل من جل ماله * حسام كلون الملح أبيض صارم (2) كذبتم وبيت الله لا تأخذونها * مراغمة ما دام للسيف قائم ومن يطلب المال الممنع بالقنا * يعش ماجدا أو تخترمه الخوارم (3).