أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رقى بهذه الرقية: امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف إلا أنت.
[1100] - حدثنا إسحاق الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله، قال اذهب البأس رب الناس واشف أنت الشاف اشف شفاء لا يغادر سقما، قالت: فلما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل أسندته إلى صدري ثم مسحت بيدي على وجهه وقلت: اذهب البأس رب الناس كما كان يقول، فأخر يدي عنه وقال: رب اغفر لي واجعلني في الرفيق الأعلى، قالت: ثم ثقل وقبض عليه السلام.
[1101] - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عمرو بن مرزوق، أنبأ شعبة، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضا مسح وجهه وصدره بيده وقال: اذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشاف، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، فلما مرض مرضته التي توفي فيها جعلت آخذ بيده فأجعلها على صدره وأقول الذي كان يقول، قالت: فانتزع يده مني وقال: اللهم أدخلني في الرفيق الأعلى.
[1102] - حدثنا بكر بن سهل، ثنا سعيد بن منصور، ثنا هشيم، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا وضع يده على المكان الذي يشتكي المريض، ثم يقول: بسم الله اذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشاف، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما قالت:
فلما مرض النبي صلى الله عليه وسلم وضعت يدي عليه لأقول هؤلاء الكلمات فرفع يدي ثم قال: اللهم الرفيق الأعلى.
[1103] - حدثنا موسى بن حازم الأصبهاني، ثنا محمد بن بكير الحضرمي، ثنا أبو حفص الأبار، عن منصور، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها