[1064] - حدثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا عبد الرحمن بن زياد قال: من دخل على ذي سلطان غاشم سفيه فقال: اللهم إني أستعينك عليه وأدفع بك في نحره وأعوذ بك من شره صنع الله عز وجل به ذلك.
[1065] - حدثنا محمد بن يحيى بن سهل بن محمد العسكري، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا فضيل بن عياض، عن حصين بن عبد الرحمن عن الشعبي قال: كنا عند زياد فأتى برجل وما يشك الناس في قتله، قال: فرأيته يحرك شفتيه بشئ فخلي سبيله، فقام إليه رجل فقال: جئ بك وما يشك الناس في قتلك فرأيتك حركت شفتيك بشئ فخلي سبيلك قال: قلت: اللهم رب إبراهيم ورب إسحاق ورب جبريل ورب ميكائيل ورب إسرافيل منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم ادرأ عني شر زياد، فدرأ الله عز وجل شره.
[1066] - حدثنا محمد بن هشام المستملي، ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي (ح).
وحدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ثنا داود بن بلال السعدي، قالا: صالح المري عن ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا على رجل من الأنصار وهو مريض فلم نبرح حتى قضى فبسطنا عليه ثوبا وأم له عجوز كبيرة عند رأسه، فقلنا لها يا هذه احتسبي مصيبتك على الله عز وجل، قالت: ومات ابني، قال: قلنا نعم، قالت: حقا تقولون؟ قلنا:
نعم، قال: فمدت يديها فقالت: اللهم إنك تعلم أني أسلمت لك وهاجرت إلى رسولك رجاء أن يغيثني عند كل شديدة ورخاء فلا تحمل علي هذه المصيبة اليوم فكشف الثوب عن وجهه، ثم ما برحنا حتى طعمنا معه.
[1067] - حدثنا يحيى بن محمد الحنائي، ثنا المعلى بن جزي بن محمد بن مهاجر البصري، حدثني أبو عبيد الله بن التوم الرقاشي، أن سليمان بن عبد الملك أخاف رجلا فطلبه ليقتله فهرب الرجل من عنده فجعلت رسله تختلف إلى منزل ذلك الرجل يطلبونه وفي جيرانه فلم يظفر به فهرب الرجل فجعل لا يأتي بلدة إلا قيل له كنت تطلب هاهنا فلما طال عليه الأمر، وخشي أن لا يفلت منه قال: ما أجد شيئا خيرا من أن أذهب إلى بلاد ليس له فيها مملكته فعزم على ذلك فأقبل قاصدا إلى أهله حتى طرقهم ليلا فدق الباب فقالت المرأة: من