[810] - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أنبأ عبد الرزاق، أنبا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أن علي الأزدي أخبره أن ابن عمر رضي الله عنه أعلمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال: * (سبحان الذي سخر لنا هذا...) * حتى * (إنا إلى ربنا لمنقلبون) * [الزخرف: 13، 14] اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون.
[811] - حدثنا أحمد بن علي البربهاري، ثنا محمد بن سابق، ثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير، عن علي بن عبد الله الأزدي، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فاستوى على راحلته فانبعثت به قال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ثم يقول: * (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون) * اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا السفر واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب في المال والأهل، آئبون تائبون، عابدون حامدون.
[812] - حدثنا حجاج بن عمران السدوسي، كاتب بكار القاضي، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا صالح بن خوات، عن عمارة بن غزية، عن يحيى بن عمارة، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فانبعثت به راحلته فاستوى عليها كبر ثلاثا ثم قال: اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا السفر، واطو لنا البعد، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال آئبون إن شاء الله تائبون لربنا حامدون.