على النار (10944) أخبرنا أبو بكر بن نافع قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن أنس قال حدثني عتبان بن مالك أنه عمي فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعال فخط لي مسجدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء قومه وتغيب رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم قالوا يا رسول الله إنه وإنه يقعون فيه فقال رسول الله أليس يشهد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله قالوا إنما يقولها متعوذا قال والذي نفسي بيده لا يقولها أحد صادقا إلا حرمت عليه النار (10945) أخبرنا محمد بن علي بن ميمون الرقي قال حدثني القعنبي قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس عن عتبان بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله فيدخل النار أو قال تطعمه النار قال أنس فأعجبني هذا الحديث فقلت لابني اكتبه فكتبه (10946) أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال حدثني محمود بن الربيع قال حدثنا عتبان بن مالك فلقيت عتبان بن مالك فحدثني به أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس أحد يشهد أن لا إله إلا الله فتأكله النار أو فتطعمه النار قال أنس فأعجبني هذا الحديث فقلت لابني اكتبه فكتبه (10947) أخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله يعني بن المبارك عن معمر عن الزهري قال أخبرني محمود بن الربيع زعم أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقل مجة مجها من دلو كانت في دارهم قال سمعت عتبان بن مالك الأنصاري ثم أحد بني سالم يقول كنت أصلي لقومي بني سالم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له إني قد أنكرت بصري وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أفعل إن شاء الله تعالى فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه بعدما اشتد النهار فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى قال أين تحب أن أصلي من بيتك فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه ثم سلم وسلمنا حين يسلم فحبسناه على
(٢٧٢)