(10940) أخبرنا هارون بن إسحاق الهمداني الكوفي قال حدثنا محمد بن عبد الوهاب عن مسعر عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن يحيى بن طلحة عن أمه سعدى قالت مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مالك مكتئبا أساءك إمرة بن عمك قال لا ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لاعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا كانت نورا لصحيفته وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا فقبض ولم أسأله قال أنا أعلمها هي التي أراد عليها عمه ولو علم شيئا أنجى منه لامره (10941) أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا إسماعيل عن رجل عن عامر قال مر عمر بطلحة فرآه كئيبا نحوه (10942) أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم بن طهمان عن الحجاج عن قتادة عن أبي بكر بن أنس عن محمود بن عمير بن سعد أنه قال إن عتبان بن مالك أصيب بصره في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لا أستطيع أن أصلي معك في مسجدك وإني أحب أن تصلي معي في مسجدي فأئتم بصلاتك فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا مالك بن الدخشم قالوا ذلك كهف المنافقين أو قال أهل النفاق وملجؤهم الذي يلجؤون إليه ومعقلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قالوا بلى ولا خير في شهادته قال لا يشهدها عبد صادقا من قبل قلبه فيموت إلا حرم على النار (10943) أخبرنا عبيد بن آدم بن أبي إياس قال حدثنا أبي قال حدثنا شيبان عن قتادة عن أنس قال ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقعوا فيه وشتموه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوا لي أصحابي فقالوا يا رسول الله إنه كهف المنافقين وملجؤهم الذي يلجؤون إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس يشهد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله قالوا بلى ولا خير في شهادته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشهد بها عبد صادقا من قلبه ثم يموت على ذلك إلا حرمه الله
(٢٧١)