فذكر الله أنه يتلى عليكم في الكتاب الأول قال الله وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء قالت عائشة وقول الله عز وجل في الآية الأخرى وترغبون أن تنكحوهن رغبة أحدكم عن يتيمته حين تكون قليلة المال قليلة الجمال قالت فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في ماله وجماله من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال قوله تعالى يوصيكم الله في أولادكم (11091) أنا الحسن بن محمد نا حجاج أداه عن بن جريج قال أخبرني بن المنكدر عن جابر قال عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بني سلمة يمشيان فوجداني لا أعقل فدعا بماء فتوضأ ثم رش علي منه فأفقت فقلت كيف أصنع في مالي يا رسول الله فأنزل الله * (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) * قوله تعالى تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله (11092) أنا علي بن حجر نا علي بن مسهر عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس قال الاضرار في الوصية من الكبائر ثم تلا * (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) * قوله تعالى أو يجعل الله لهن سبيلا (11093) أخبرني شعيب بن يوسف عن يحيى عن بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة
(٣٢٠)