دعوى الجاهلية (10813) أخبرنا عبد الحبار بن العلاء بن عبد الجبار قال حدثنا سفيان قال حفظته من عمرو قال سمعت جابرا قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يال الأنصار وقال المجاري يال المهاجرين فسمع بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا يا رسول الله رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة الانذار (10814) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم عن يزيد وهو بن أبي عبيد قال سمعت سلمة بن الأكوع يقول خرجت قبل أن يؤذن بالأولى وكانت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي قرد فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف فقال أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت من أخذها قال غطفان فصرخت ثلاث صرخات يا صباحاه فأسمعت ما بين لابتي المدينة ثم اندفعت على وجهي حتى أدركتهم وقد أخذوا يستقون من الماء فجعلت أرميهم بنبلي وكنت راميا وأقول أنا بن الأكوع واليوم يوم الرضع ثم ذكر كلاما معناه وارتجز حتى استنقذت اللقاح منهم واستلبت منهم ثلاثين بردة قال وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله قد منعت القوم الماء وهم عطاش فابعث الساعة فقال يا بن الأكوع ملكت فاسجح ثم رجعنا (10815) أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى ويزيد بن زريع قالا حدثنا التيمي ومعتمر عن أبيه عن أبي عثمان النهدي عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قالا لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم قال يا بني عبد مناف إنما أنا نذير إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فخشي أن يسبقوه إلى أهله فجعل يهتف يا صباحاه
(٢٤٣)