الكتاب فقلت إنها فينا وفي أهل الكتاب إلى أن كان قول وتنازع وكتب إلى عثمان يشكوني كتب إلي عثمان رحمة الله أن أقدم فقدمت المدينة فكثر ورائي الناس كأنهم لم يروني قط فدخلت على عثمان فشكوت إليه ذلك فقال تنح وكن قريبا فنزلت هذا المنزل والله لو أمر علي حبشي ما عصيته ولا أرجع عن قولي قوله تعالى ثاني اثنين إذ هما في الغار (11219) أنا نصر بن علي نا عبد بن داود قال سلمة بن نبيط أنا نعيم بن أبي هند عن نبيط بن شريط عن سالم بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قبض قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير فقال عمر من له مثل هذه الثلاث إذ هما في الغار من هما إذ يقول لصاحبه من هو لا تحزن إن الله معنا من هما ثم بسط يده وبايعه الناس بيعة حسنة جميلة قوله تعالى ومنهم من يلمزك في الصدقات (11220) أنا محمد بن عبد الأعلى نا محمد يعني بن ثور عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي سعيد قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما إذ جاء بن أبي الخويصرة التميمي فقال اعدل يا رسول الله قال ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل فقال عمر يا رسول الله ائذن لي فأضرب عنقه قال دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر في نضيه فلا يوجد في شئ ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر في نضله فلا يوجد فيه شئ سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود في إحدى يده أو إحدى يديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر يخرجون على حين فترة من الناس قال فنزلت فيهم ومنهم من يلمزك في الصدقات قال أبو سعيد أشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن عليا حين قتلهم جئ بالرجل على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٥٥)