وروحه فيأتون عيسى فيقول إني لست هناكم ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم عبدا غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتوني فأستأذن على ربي فيؤذن لي عليه فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول لي ارفع رأسك يا محمد قل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه فأرفع رأسي فأحمد ربي بحمد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجه من النار وأدخله الجنة ثم أعود إلى ربي الثانية فأخر ساجدا فيقول لي مثل ذلك فأرفع رأسي فيحد لي حدا فأخرجه من النار وأدخله الجنة ثم أعود إلى ربي الثالثة فأخر له ساجدا فيقول لي مثل ذلك فأرفع رأسي فيجعل لي حدا فأخرجه من النار ثم أعود الرابعة فأقول يا رب ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن فيقول أي وجب عليه الخلود قال قتادة وهو المقام المحمود قوله تعالى وإنا لنحن الصافون (11434) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الفضيل عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم الطائي عن جابر بن سمرة قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم قالوا يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربهم قال يتمون الصف المقدم ويتراصون في الصف (11435) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا إسماعيل عن عبد العزيز عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى خيبر فصلينا عندها الغداة فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة فأجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في زقاق بخيبر فانكشف فخذه حتى إني لأنظر إلى بياض فخذه فأتى خيبر فقال إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال وخرجوا إلى أعمالهم فقالوا محمد قال عبد العزيز قال بعض أصحابنا والخميس قال فأصبناها عنوة قال
(٤٤١)