محمد بن زياد قال لما بايع معاوية لابنه قال مروان سنة أبي بكر وعمر فقال عبد الرحمن بن أبي بكر سنة هرقل وقيصر فقال مروان هذا الذي أنزل الله فيه والذي قال لوالديه أف لكما الآية فبلغ ذلك عائشة فقالت كذب والله ما هو به ولو شئت ان أسمي الذي أنزلت فيه لسميته ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن مروان ومروان في صلبه فمروان فضض من لعنة الله رضي الله تعالى عنهما قوله تعالى فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا (11492) أخبرنا محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم قال حدثنا حفص بن غياث قال حدثنا بن جريج عن عطاء عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ريحا قام وقعد وأقبل وأدبر قالت فقلت له فقال يا عائشة ما يؤمنني أن يكون كما قال قوم فما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فينا عذاب أليم قال فيرى قطرات فيسكن
(٤٥٩)