ليس لي ولا لك فذهبت وأنا أقول يعطي اليوم من لم يبل بلائي فبينما أنا إذ جاءني الرسول فقال أجب فظننت أنه نزل في شئ لكلامي فجئت فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنك سألتني هذا السيف وليس هو لي ولا لك وإن الله قد جعله لي وهو لك ثم قرأ * (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) * إلى آخر الآية (11197) أنا الهيثم بن أيوب نا المعتمر بن سليمان قال سمعت داود بن أبي هند يحدث عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى مكان كذا وكذا أو فعل كذا وكذا فله كذا وكذا فسارع إليه الشبان وثبت الشيوخ تحت الرايات فلما فتح الله لهم جاء الشباب يطلبون ما جعل لهم فقال الأشياخ لا تذهبوا به دوننا فإنما كنا ردءا لكم فأنزل الله عز وجل * (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) * قوله تعالى إذ يغشيكم النعاس أمنة منه (11198) أنا عمرو بن علي نا عبد الرحمن نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي طلحة قال رفعت رأسي يوم أحد فجعلت لا أرى أحدا من القوم إلا تحت حجفته يميل من النعاس (11199) أنا قتيبة بن سعيد نا بن أبي عدي عن حميد عن أنس عن أبي طلحة قال كنت ممن أنزل عليه النعاس أمنة يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا صلى الله عليه وسلم قوله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا) * (11200) أنا أبو بكر بن إسحاق نا حسان بن عبد الله نا خلاد بن سليمان حدثني نافع أنه سأل عبد الله بن عمر قال قلت إنا قوم لا نثبت عند قتال عدونا ولا ندري من الفئة قال لي الفئة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن الله يقول في كتابه
(٣٤٩)