ما يستحب من الكلام عند الحاجة وذكر الاختلاف على أبي إسحاق في خبر عبد الله بن مسعود فيه (10322) أخبرنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبثر عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الحاجة إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ويقرأ ثلاث آيات تابعه المسعودي (10323) أخبرنا عمرو بن علي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا المسعودي عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتين خطبة الصلاة وخطبة الحاجة أما خطبة الحاجة الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وقفه زهير (10324) أخبرنا عمرو بن علي حدثنا خلف بن تميم عن زهير حدثنا أبو إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال إذا أراد أحدكم أن يخطب بخطبة الحاجة فليبدأ فليقل إن الحمد لله نستعينه مثله سواء أو قال وحده لا شريك له خالفهما شعبة فروى عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله (10325) أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا ثنا محمد حدثنا شعبة سمعت أبا إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال علمنا خطبة الحاجة الحمد لله مثله سواء وزاد فيه يقرأ ثلاث آيات يا * (أيها الذين آمنوا
(١٢٦)