آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص وهذا كتاب كتبه رب العلمين فيه تسمية أهل النار وتسمية آبائهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص قالوا ففيم العمل يا رسول الله قال أن عامل أهل الجنة يختم له بعمل الجنة وأن عمل أي عمل وإن عامل النار يختم بعمل النار وإن عمل أي عمل فرغ الله من خلقه قال فريق في الجنة وفريق في السعير قوله تعالى قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى (11474) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال سمعت طاوسا يقول سئل بن عباس عن هذه الآية قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم قال بن عباس عجلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من بطون قريش لا وله فيهم قرابة قال إلا لا أن تصلوا ما بيني وبينهم من القرابة قوله تعالى وهو الذي يقبل التوبة عن عباده (11475) أخبرنا إسحاق بن منصور قال أخبرنا أبو داود قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم قد أضل راحلته في أرض مهلكة يخاف أن يقتله الجوع قوله تعالى ولمن انتصر بعد ظلمه (11476) أخبرنا عبدة بن عبد الله قال أخبرنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة بن الزبير قال قالت عائشة ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبي ثم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك إذا قلبت لك ابنة أبي بكر ذريعتيها ثم أقبلت علي
(٤٥٣)