بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس أبا بكر رضي الله تعالى عنه فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي قد نام فقال أحبست رسول الله والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فما يمنعني من التحرك إلا مكان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله عز وجل آية التيمم فتيمموا قال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قال فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته قوله تعالى يؤمنون بالجبت (11108) أنا إسحاق بن إبراهيم أنا المعتمر عن عوف قال حدثني حيان بإصطخر عن قطن بن قبيصة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم إن الطرق والطيرة والعيافة من الجبت قوله تعالى وأولي الأمر (11109) أنا الحسن بن محمد نا حجاج عن بن جريج قال أخبرني يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن بن عباسيا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في السرية قوله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم (11110) أنا قتيبة بن سعيد نا الليث عن بن شهاب عن عروة أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه أن رجلا خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة التي كانوا يسقون بها النخل فقال الأنصاري سرح الماء يمر فأبى عليهم
(٣٢٤)