مما قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى كتب علي بن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا اليدين البطش وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذبه قوله تعالى أفرأيتم اللات والعزى (11545) أخبرنا أحمد بن بكار وعبد الحميد بن محمد قالا حدثنا مخلد قال حدثنا يونس عن أبيه قال حدثني مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال حلفت باللات والعزى فقال لي أصحابي بئس ما قلت قلت هجرا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير وانفث على شمالك ثلاثا وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم لا تعد (11546) أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا مسكين بن بكير قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله (11547) أخبرنا علي بن المنذر قال حدثنا بن فضيل قال حدثنا الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة وكانت بها العزى فأتاها خالد وكانت على ثلاث سمرات فقطع السمرات وهدم البيت الذي كان عليها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال ارجع فإنك لم تصنع شيئا فرجع خالد فلما أبصرت به السدنة وهم حجبتها أمعنوا في الجبل وهم يقولون يا عزى فأتاها خالد فإذا هي امرأة عريانة ناشرة شعرها تحتفن التراب على رأسها فعممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال تلك العزى
(٤٧٤)