أني قد سمعته أنا من بن عون قال نا شيخ من أهل الكوفة قال أبو عبد الرحمن قيل لابن عون هو أبو الجهم عبد القدوس بن بكر فكأنه أقر به قال سمعت سفيان الثوري يقول قال لي حماد بن أبي سليمان اذهب إلى هذا الكافر يعني أبا حنيفة فقل له إن كنت تقول القرآن مخلوق فلا تقربنا حدثني صالح حدثني علي قال سمعت سفيان يقول كان ابن أبي ليلى والحجاج مع الحكم ونابذا يعني حمادا قال سفيان وكان حماد أحدث شيئا فتنحوا عنه حدثني بن زنجويه نا عبد الرزاق عن معمر قال كنا إذا خرجنا من عند أبي إسحاق قال لنا من أين جئتم قلنا من عند حماد قال فما قال لكم أخو المرجئة قال فكنا إذا دخلنا على حماد قال من أين جئتم قلنا من عند أبي إسحاق قال إلزموا الشيخ فإنه يوشك أن يطفأ قال فمات حماد قبله حدثني بن زنجويه نا عبد الرزاق عن معمر قال قلت لحماد كنت رأسا وكنت إماما في أصحابك فخالفتهم فصرت تابعا قال إني إن أكون تابعا في الحق خير من أن أكون رأسا في الباطل حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول قلت للأعمش حديث إبراهيم كره أن يخلط التمر والزبيب كراهية السرف كما يخلط التمر والبسر قال الأعمش قال حماد ولم يكن يصدق حمادا قال بن منيع أظن إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا عن حماد بن زيد قال قال حماد بن أبي سليمان من أمن أن لا يثقل ثقل حدثني صالح بن أحمد حدثني علي قال سمعت يحيى يقول قال سفيان كنت آتي حمادا خفيا من أصحابي فقال حماد إن في هذا الفتى لمصطنع قال قال يحيى أكثر علمي أنني سمعته من سفيان
(٦٧)