قال ونا حسين الجعفي قال ذكروا لي آل موسى الجهني عن طلحة بن مصرف قال أكثرتم في عثمان ويأبى قلبي إلا حبه قال ونا بن إدريس عن حريش قال كان أخي قد جعل طعاما لأهل السوق ونبيذا فجعلت علي أن أستعدي عليه فكره أبواي ذلك فأتيت طلحة في مرضه الذي مات فيه فأخبرته فقال أجلسوني أجلسوني وكان إذا غضب احمرتا وجنتاه فقال فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير هي الخمر هي الخمر اضجعوني اضجعوني قال ونا بن إدريس قال نا محمد بن طلحة بن مصرف قال دعا رجل طلحة إلى الطعام فقال له في بيتك الخمر قال ونا بن إدريس عن حريش قال دخل طلحة مسجدهم وقد نضح بنضوح فقال من نضح مسجدنا بالخمر قال ونا مسهر بن عبد الملك بن سلع عن عيسى بن عمر القارئ قال كنت عند طلحة فدعي إلى وليمة فقال عندكم الخمر فقلت للذي يليني ما يعني قال النبيذ قال ونا عبد الله بن وهب الحضرمي عن عمرو بن عتاب الحضرمي قال كنا عند عبد الجبار بن وائل الحضرمي عشية الجمعة فاستأذن طلحة بن مصرف فدخل فسلم ثم اصغي إلى عبد الجبار ثم أدبر فجعل عبد الجبار يقول جزاك الله خيرا ثلاثا تدرون ما قال لي قال قلنا لا قال رأيتك اليوم في الجمعة لحظت وأنت في الصلاة فأحببت أن تتركها قال ونا بن أبي غنية عن شيخ عن جدته قالت أرسل إلي طلحة بن مصرف أريد أن أتد في حائطك وتدا لكوز ماء فقلت نعم واحفر فيه كوة قالت ودخل خادم لي إلى منزل طلحة تقتبس نارا وطلحة يصلي فقالت امرأة طلحة كما أنت يا فلانة حتى مراهقين لأبي محمد هذه القديدة على قصبتك يفطر عليها قالت فلما قضى الصلاة قال أي شئ صنعت لا أذوقها حتى ترسلي إلي سيدتها فتستأذنيها في حبسك إياها وتستحليها ولا شواءك على قصبتها
(٤٠١)