عبد الرحمن قال اختلف بن عباس وأبو هريرة في الحامل المتوفى عنها فقال ابن عباس آخر الأجلين وقال أبو هريرة حلت فأرسلوا إلى أم سلمة فقالت توفي زوج سبيعة فولدت بعد ما مات بخمس عشرة ليلة فخطبها رجلان فحطت إلى أحدهما فلما خشوا أن تفتات بنفسها قالوا إنك لا تحلين فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حللت فانكحي من شئت حدثنا خلاد نا النضر نا شعبة نا عبد ربه عن محمد بن إبراهيم عن رجل من بني بياضة وحدثنا علي بن مسلم أنا أبو داود نا شعبة أنا عبد ربه بن سعيد قال سمعت محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن رجل من بني بياضة وحدثنا عبد الله بن أحمد نا أبي نا غندر نا شعبة قال سمعت عبد رب يحدث عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم قال شعبة ثم قال عبد رب بعد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن رجل من بني بياضة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر من رمضان وقال إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإنما يناجي ربه فلا ترفعوا أصواتكم بالقرآن قال يعني شعبة فأقول في الصلاة فيقول في الصلاة فتؤذوا المؤمنين أو قال المسلمين وهذا لفظ حديث أبي داود حدثنا خلاد نا النضر بن شميل نا شعبة قال أنا عبد ربه قال سمعت محمد بن إبراهيم قال نا من رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يدعو بكفيه حدثنا علي بن مسلم نا أبو داود نا شعبة أنا عبد ربه بن سعيد قال سمعت محمد بن إبراهيم يقول حدثني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يدعو هكذا ببطن كفيه رأيت في كتاب أبي عبد الله أحمد بن حنبل نا محمد بن جعفر نا شعبة قال سمعت عبد رب يحدث عن الزهري عن بن جابر عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قتلى أحد لا تغسلوهم فإن كان جرح أو دم يفوح مسكا يوم القيامة ولم يصل عليهم ورأيت في كتاب أحمد بن حنبل نا محمد بن جعفر نا شعبة قال
(٢٣٩)