حدثنا علي أنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت أنسا يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في مرابض الغنم قبل أن يبني المسجد حدثنا علي أنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت أبا العالية قال قال أبو عبد الرحمن يعني بن مسعود كنا نعد الذنب الذي لا كفارة له اليمين الغموس قيل وما اليمين الغموس قال اقتطاع الرجل مال أخيه باليمين الكاذبة حدثنا أحمد بن إبراهيم نا وكيع عن شعبة عن أبي التياح قال سمعت أنسا يقول وحدثنا بهز قال نا شعبة نا أبو التياح قال سمعت أنس بن مالك يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالطنا فإن كان ليقول لأخ لي صغير يا أبا عمير ما فعل النغير قال وكيع طير كان يلعب به كان يمازحه حدثنا أحمد بن إبراهيم نا وكيع عن شعبة عن أبي التياح عن أنس قال نضح بساطا لنا فصلى عليه وصفنا خلفه يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال أحمد ونا بهز عن شعبة شوال قال كان إذا حضرت الصلاة نضحنا له حصيرا قال بهز أو كلمة نحوها وصلينا خلفه حدثنا أحمد بن إبراهيم نا أبو داود ووهب قالا نا شعبة عن أبي التياح عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت أنا والساعة كهاتين يعني السبابة والوسطى حدثنا أحمد بن إبراهيم نا أبو داود أنبأنا شعبة أنا أبو التياح قال سمعت أنسا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر اسمع وأطع ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة حدثنا أحمد قال ونا سليمان بن حرب نا شعبة عن أبي التياح قال سمعت أنس بن مالك قال لما كان يوم الفتح وغدت قريش قالت الأنصار والله إن هذا لهو العجب إن سيوفنا تقطر من دماء قريش وإن غنائمنا تقسم بينهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى الأنصار خاصة فقال ما هذا الذي بلغني عنكم قال وكانوا لا يكذبون قالوا هو ما بلغك قال أما ترضون أن يذهب الناس بالغنائم ثم ترجعون أنتم برسول الله إلى بيوتكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو سلك الناس واديا أو قال شعبا لسلكت شعب الأنصار
(٢١٣)