حدثنا أبو سعيد نا ابن إدريس قال قال لي الأعمش أما تعجب من عبد الملك بن أبجر قال جاءني رجل فقال إني لم أمرض وأنا أشتهي أن أمرض قال أحمد الله على العافية قال أنا أشتهي أن أمرض قال كل سمكا مالحا واشرب نبيذا مريسا واقعد في الشمس واستمرض الله فجعل الأعمش يضحك ويقول كأنما قال واستشف الله عز وجل حدثنا أبو سعيد نا أبو خالد الأحمر عن الأعمش قال بلغني أن الرجل إذا نام حتى يصبح يعني لم يصل توركه الشيطان فبال في أذنه وأنا أرى أنه قد سلح في حلقي الليلة وذلك أنه كان يسعل قال أبو سعيد ما يمنعه ذلك أن يكون صاحب ليل حدثنا أبو سعيد نا أبو نعيم قال سمعت قيس بن الربيع يقول كنت جالسا مع الأعمش فقام فدخل ثم خرج فقال تدري أي شئ صنعت قلت لا أدري قال دخلت متوضأ لنا نظيفا فتوضأت ومسحت على نعلي ثم قام فصلى الظهر حدثنا أبو سعيد نا المحاربي قال رأيت الأعمش إذا كبر على الجنازة أربعا انصرف حدثنا بن هانئ نا أحمد بن حنبل نا عبد الرحمن قال قال سفيان قلت للأعمش حديث البندقة ليس من حديثك قال ما أصنع لم يتركوني قالوا إن شعبة يحدث به عنك حدثنا بن هانئ نا أحمد بن حنبل نا حجاج قال سمعت شعبة يقول قال سليمان قدم عمارة بن عمير من سفر فقال لجامع بن شداد لا تخبر سليمان أني قدمت حدثنا صالح حدثنا علي قال سمعت يحيى يقول دخل محمد بن إسحاق على الأعمش فكلموه فيه قال يحيى ونحن قعود ثم خرج الأعمش وتركه في البيت فلما ذهب قال الأعمش قال قلت له شقيق فقال قل أبو وائل قال وقال زودني من حديثك حتى آتي به المدينة قال قلت صار حديثي طعاما
(١٢٤)