حدثنا أبو بكر بن زنجويه نا عبد الرزاق أنا بن عيينة قال رأيت الأعمش لبس فروا مقلوبا وبتا تسيل خيوطه على رجليه ثم قال أرأيتم لولا أني تعلمت العلم من كان يأتيني لو كنت بقالا كان يقذرني الناس أن يشتروا مني حدثنا بن زنجويه وعمي وغير واحد قالوا نا أبو نعيم قال سمعت الأعمش يقول كانوا يقرأون على يحيى بن وثاب فلما مات أحدقوا بي حدثنا محمود بن غيلان قال قال وكيع كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى واختلفت إليه قريبا من سنتين فما رأيته يقضي ركعة حدثنا أبو سعيد نا أبو أسامة قال قال الأعمش ما أطفتم بأحد إلا حملتموه على الكذب حدثنا أحمد بن منصور قال ولد سليمان بن مهران الأعمش مقتل الحسين بن علي وقتل الحسين سنة إحدى وستين حدثنا أبو سعيد نا حميد بن عبد الرحمن عن الأعمش قال استعان بي مالك بن الحارث في حاجة فجئت في قباء مخرق قال لو لبست ثوبا غيره فقلت امش فإنما حاجتك بيد الله قال فجعل يقول في المسجد ما صرت مع سليمان إلا غلاما حدثنا بن زنجويه نا عبد الرزاق قال قال بن المبارك لهشيم لم تدلس وأنت كثير العلم قال كبيراك دلسا الأعمش وسفيان حدثني عمي نا أبو نعيم قال رأيت الأعمش اشترى لحم بقر بدرهم ولم يضح تلك السنة حدثنا أبو سعيد نا عبد الله بن إدريس قال سئل الأعمش عن حديث فامتنع فلم يزالوا به حتى استخرجوه منه فلما جدث به ضرب مثلا فقال جاء قفاف بدراهم إلى صيرفي يريه إياها فلما ذهب يزنها وجدها تنقص سبعين فقال عجبت عجيبة من ذئب سوء * * * أصاب فريسة من ليث غاب فقف بكفة سبعين منها * * * تنقاها من السود الصلاب فإن أخدع فقد يخدع ويؤخذ * * * عتيق الطير من جو السحاب
(١٢٢)