أبي صفوان أخبره قال الضحاك وعبد الله بن الحارث أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح بلبأ وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي قال فدخلت عليه ولم أسلم وسلم أستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقل السلام عليكم أدخل بعد ما أسلم صفوان قال عمرو أخبرني هذا الخبر أمية بن صفوان ولم يقل سمعته من كلدة. قال الضحاك وابن الحارث وذلك بعد ما أسلم وقال الضحاك وعبد الله بن الحارث بلبن وجداية انتهى.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن جريج. هذا آخر كلامه. وكلدة بفتح الكاف وبعدها لام مهملة مفتوحة وتاء تأنيث وحنبل بفتح الحاء المهملة وبعدها نون ساكنة وباء موحدة مفتوحة ولام.
(عن ربعي) بكسر أوله وسكون الموحدة وهو ابن حراش (فقال أألج) من ولج يلج أي أأدخل (فقل له قل السلام عليكم أأدخل) فيه أن السنة أن يجمع بين السلام والاستئذان وأن يقدم السلام.
قال المنذري: وأخرجه النسائي بنحوه وحراش بكسر الحاء المهملة وبعدها راء مهملة مفتوحة وألف وشين معجمة.
(قال حدثت) بالبناء للمفعول (بمعناه) أي بمعنى حديث أبي بكر بن أبي شيبة السابق.
والحديث سكت عنه المنذري قال أبو داود وكذلك أي مثل رواية هناد بن السري والحديث سكت عنه المنذري.
(حدثنا عبيد الله بن معاذ الخ) والحديث سكت عنه المنذري.