وجوبا إن كان لوليمة عرس وندبا في غيرها ويحتمل من دعاكم لمعونة أو شفاعة قاله العزيزي (ثم اتفقوا) أي مسدد وسهل وعثمان (من آتي) من الإيتاء (فكافئوه) أي بمثله أو خير منه (فإن لم تجدوا) أي ما تكافئون به (فادعوا له الخ) يعني من أحسن إليكم أي إحسان فكافئوه بمثله فإن لم تجدوا فبالغوا في الدعاء له جهدكم حتى تحصل المثلية.
قال المنذري: وأخرجه النسائي وقد تقدم في كتاب الزكاة.
(باب في رد الوسوسة) الخواطر إن كانت تدعو إلى الرذائل فهي وسوسة وإن كانت إلى الفضائل فهي إلهام (أخبرنا أبو زميل) بالتصغير هو سماك بن الوليد (ما شئ) ما استفهامية (قال) أي أبو زميل (فقال) أي ابن عباس (أشئ من شك) أي ما تجده في صدرك أهو شئ من شك (وضحك) أي ابن عباس كما هو الظاهر (حتى أنزل الله تعالى) قال في فتح الودود: لم يرد حتى شك هو صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى بل أراد حتى بعمومه وشموله الغالب فرض في حقه صلى الله عليه وسلم انتهى (فإن كنت) أي يا محمد (مما أنزلنا إليك) من القصص فرضا (فاسأل الذين يقرؤون الكتاب) أي