قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم.
(فقال) أي أبو موسى في المرة الأولى (يستأذن الأشعري) أي قال في المرة الثانية (يستأذن عبد الله بن قيس) أي قال في المرة الثالثة وهو اسم أبي موسى (فقال هذا أبي) أي ابن كعب وفي الحديث الأول أن الشاهد هو أبو سعيد قال الحافظ. ويمكن الجمع بأن أبي بن كعب جاء بعد أن شهد أبو سعيد.
قال المنذري: وأخرجه مسلم.
(ألهاني) أي أشغلني وأغفلني (الصفق بالأسواق) أي التجارة والمعاملة في الأسواق.
وفي القاموس: صفق يده بالبيعة وعلى يده صفقا ضرب يده على يده وذلك عند وجوب البيع، والاسم الصفق. قال الإمام تقي الدين بن دقيق العيد: وهذا الحديث يرد على من يعلو من المقلدين إذا استدل عليه بحديث فيقول لو كان صحيحا لعلمه فلان مثلا فإن ذلك لما خفي عن أكابر الصحابة وجاز عليهم فهو على غيرهم أجوز انتهى (ولكن تسلم ما شئت ولا تستأذن) لعله قاله تفريحا لقلبه كذا قيل. وفي بعض النسخ ولكن سلم بصيغة الأمر.
والحديث سكت عنه المنذري.