وفي النهاية الهداة والهدوء السكون عن الحركات أي بعد ما يسكن الناس عن المشي والاختلاف في الطرق (يبثهن) بضم الموحدة وتشديد المثلثة أي ينشرهن ويفرقهن (قال ابن مروان) هو إبراهيم المذكور في الاسناد (في تلك الساعة) أي ساعة هداة الأرجل (وقال) أي (وزاد) أي ابن مروان (قال ابن الهاد) هو يزيد بن عبد الله.
قال المنذري: سعيد بن زياد ضعيف وعلي بن عمر بن حسين بن علي لا صحبة له حدث عن أبيه فالحديث منقطع وشرحبيل هو ابن سعد أبو سعيد الأنصاري الخطمي مولاهم الأنصاري المدني لا يحتج به.
(باب في المولود يؤذن في أذنه) (بالصلاة) أي بأذان الصلاة وهو متعلق بأذن والمعنى أذن بمثل أذان الصلاة وهذا يدل على سنية الأذان في أذن المولود وفي شرح السنة روى أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كان يؤذن في اليمني ويقيم في اليسرى إذا ولد الصبي كذا في المرقاة.
قلت: قال الحافظ في التلخيص: لم أره عنه مسندا وقد روى مرفوعا أخرجه ابن السني من حديث الحسين بلفظ ((من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمني وأقام في اليسرى لم تضره أم الصبيان)) وأم الصبيان هي التابعة من الجن.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي وقال حسن صحيح هذا آخر كلامه وفي إسناده