المجهول، وهذا الضمير يرجع إلى ما بعدها لزوما على خلاف القياس كما في قوله تعالى:
* (قل هو الله أحد) * وقوله تعالى: * (فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا) * كذا في مغنى اللبيب. فلفظة هي هذه ترجع إلى لفظ بدعة في قوله جئتني ببدعة والله أعلم (جئتني ببدعة) أي بأمر مبتدع لم نسمعه من النهي عن قطع السدر (قال) حسان (إنما البدعة من قبلكم) أي من جانبكم يا هشام، فأنتم تذهبون إلى جواز قطع السدر.
قال المنذري: إسناده مضطرب وهو يروي عن عروة بن الزبير وقد ذكر عنه ولده هشام أنه كان يقطعه.
(باب في إماطة الأذى عن الطريق) (أبي بريدة) هو بدل من أبي (عن كل مفصل) هو على وزن مسجد أحد مفاصل الأعضاء (قال) النبي صلى الله عليه وسلم (النخاعة) بالضم هي البزقة الخارجة من أصل الفم مما يلي النخاع قاله المناوي.
وقال في المصباح: النخاعة ما يخرجه الانسان من حلقه من مخرج الخاء المعجمة.
كذا قيده ابن الأثير.
وقال المطرزي: النخاعة هي النخامة وهكذا قال في العباب (فإن لم تجد) أي شيئا مما يطلق عليه اسم الصدقة عرفا أو شرعا يبلغ عدد الثلاثمائة والستين (فركعتا الضحى) وخصت الضحى بذلك لتمحضها للشكر لأنها لم تشرع جابرة لغيرها بخلاف الرواتب قاله المناوي (تجزئك) أي تكفيك عن الصدقة. قال النووي: ضبطناه بفتح أوله وضمه فالضم من الأجزاء والفتح من جزي يجزي أي كفى، ومنه قوله تعالى: * (لا تجزي نفس عن نفس) * وفي الحديث (لا يجزي عن أحد بعدك) قاله السيوطي.