الخادم بلا هاء يطلق على الجارية كما يطلق على الرجل، ولا يقال خادمة بالهاء إلا في لغة شاذة قليلة (فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بعتقها) هذا محمول على أنهم كلهم رضوا بعتقها وتبرعوا به وإلا فاللطمة إنما كانت من واحد منهم فسمحوا له بعتقها تكفيرا لذنبه قاله النووي.
قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي.
(لطمت مولى لنا) أي ضربت خده بالكف. قال في القاموس: اللطم ضرب الخد وصفحة الجسد بالكف مفتوحة (فدعاه) أي المولى (فقال) أي سويد بن مقرن للمولى (اقتص منه) أي خذ القصاص من معاوية وافعل به مثل ما فعل بك (كنا سبعة) أي سبعة بنين (فلتخدمهم) أي تلك الجارية الملطومة ما لم يجدوا غيرها من العبيد أو الإماء (حتى يستغنوا) عنها بوجدان غيرها (فإذا استغنوا) عنها بوجدان العبد أو الجارية (فليعتقوها) أي الجارية الملطومة.
قال المنذري: وقد تقدم. ومقرن بضم النون وفتح القاف وتشديد الراء المهملة وفتحها ونون.
(عن فراس) بكسر أوله (فأخذ) أي ابن عمر (عودا) أي خشبا (أو شيئا) شك من الراوي (مالي فيه) أي في إعتاق هذا المملوك (من الأجر ما يسوى) أي يساوي وكذلك في بعض النسخ بلفظ يساوي (هذا) أي هذا العود. قال النووي: وقع في معظم النسخ ما يسوى وفي بعضها ما يساوي بالألف وهذه هي اللغة الصحيحة المعروفة، والأولى عدها أهل اللغة في