(قال أبو داود) من ههنا إلى قوله إن شاء الله وجد في بعض النسخ (لا ينعرج) أي لا ينعطف، يقال انعرج الشئ انعطف.
قال المنذري: هذا منقطع، إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود.
قال أبو عمرو النمري روى عن ابن مسعود في هذا الباب قول غريب حسن وساق هذا الحديث بإسناد أبي داود.
(باب في قتل الأوزاغ) (بقتل الوزغ) بواو مفتوحة وزاي كذلك وبمعجمة واحدها وزغة وهي دويبة مؤذية وسام أبرص كبيرها قاله القاري.
وفي النهاية: الوزغ جمع وزغة بالتحريك وهي التي يقال لها سام أبرص وجمعها أوزاغ ووزغان (وسماه فويسقا) لأن الفسق الخروج وهن خرجن عن خلق معظم الحشرات بزيادة الضرر وتصغيره للتعظيم أو للتحقير لأنه ملحق بالخمس أي الفواسق الخمسة التي تقتل في الحل والحرم.
قال المنذري: والحديث أخرجه مسلم يشبه أن يكون المراد بهذا التصغير التحقير والذنب.
قال ابن الأعرابي: لم يسمع بالفسوق في كلام الجاهلية.