(باب في المصافحة) قال في القاموس: والمصافحة الأخذ باليد كالتصافح انتهى.
وقال في تاج العروج شرح القاموس: والرجل يصافح الرجل إذا وضع صفح كفه، في صفح كفه، وصفحا كفيهما وجهاهما، ومنه حديث المصافحة عند اللقي وهي مفاعلة من إلصاق صفح الكف بالكف وإقبال الوجه بالوجه كذا في اللسان والأساس والتهذيب انتهى.
وفي المرقاة شرح المشكاة المصافحة هي الإفضاء بصفحة اليد إلى صفحة اليد انتهى.
ومما يدل على أن المصافحة بيد واحدة ما أخرجه ابن عبد البر في التمهيد بقوله حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا ابن وضاح حدثنا يعقوب بن كعب حدثنا مبشر بن إسماعيل عن حسان بن نوح عن عبيد الله بن بسر قال: ((ترون يدي هذه صافحت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم)) وذكر الحديث وإسناده صحيح والله أعلم.
(واستغفراه) أي طلبا المغفرة من مولاهما (غفر لهما) بصيغة المجهول. وفي