يقول حذافة الحاء المهملة والذال المعجمة وبعد الألف فاء أسلمت ووصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلة وهي التي كانت تحضنه صلى الله عليه وسلم مع أمه وتوركه. وأخوه أيضا من الرضاعة عبد الله بن الحارث، وأخته أيضا من الرضاعة أنيسة بنت الحارث، وأبوهم الحارث بن عبد العزي بن رفاعة السعدي زوج حليمة.
(باب في فضل من عال يتامى) قال في المصباح: عال الرجل اليتيم عولا من باب قال كفله وقام به انتهى.
(عن ابن حدير) بالحاء المهملة مصغرا (من كانت له أنثى) أي بنت أو أخت (فلم يئدها) بفتح التحتية وكسر الهمزة أي لم يدفنها حية من وأد يئد وأدا. ومعنى الوأد بالفارسية زنده دركور كردن، وكانت العرب يدفنون البنات أحياء (ولم يهنها) من الإهانة (ولم يؤثر) من الإيثار أي لم يختر (ولده) أي ولده الذكر إذا كان له (عليها) أي على الأنثى (قال) أي ابن عباس كما هو الظاهر (يعني الذكور) أي يريد النبي صلى الله عليه وسلم بالولد الذكور. ووجه التفسير أن الولد في اللغة يطلق على الابن والبنت (أدخله الله الجنة) أي مع السابقين (ولم يذكر عثمان يعني الذكور) أي لم يذكر عثمان في روايته لفظ يعني الذكور.
قال المنذري: ابن حدير غير مشهور وهو بضم الحاء المهملة وبعدها دال مهملة مفتوحة وياء آخر الحروف ساكنة وراء مهملة.
(الأعشى) على وزن أحمر لقب لجماعة من الشعراء والعلماء (وهو سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل) بضم الميم وسكون الكاف وكسر الميم كذا قال الحافظ في التقريب (من عال ثلاث بنات) أي تعهدهن وسلم وقام بمؤنتهن إذا (فأدبهن) أي بآداب الشريعة وعلمهن