قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي وابن ماجة.
(أي الاسلام خير) أي خصال الاسلام خير (قال تطعم الطعام) تقديره أن تطعم الطعام فلما حذف أن رجع الفعل مرفوعا ويمكن أن يكون خبرا معناه الأمر قاله القاري (على من عرفت ومن لم تعرف) قال النووي: تسلم على من لقيته ولا تخص ذلك بمن تعرف وفي ذلك إخلاص العمل لله واستعمال التواضع وإفشاء السلام الذي هو شعار هذه الأمة انتهى.
قلت: وتخصيص السلام بمن يعرف، من أشراط الساعة كما جاء في الحديث رواه الطحاوي وغيره عن ابن مسعود ولفظ الطحاوي إن من أشراط الساعة السلام للمعرفة. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة.
(باب كيف السلام) (فرد) أي النبي صلى الله عليه وسلم (عليه) أي على ذلك الرجل (فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر) أي له عشر حسنات أو كتب أو حصل له عشر، وكذا التقدير في قوله عشرون وقوله ثلاثون.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي حسن غريب من هذا الوجه.