قال النووي: هو بفتح الياء وبالهمزة في آخره هكذا هو في الروايات المشهورة.
قال القاضي: كذا رويناه قال وفي بعض الروايات ينكي بفتح الياء وكسر الكاف غير مهموز.
قال القاضي: وهو أوجه ههنا لأن المهموز إنما هو من نكأت القرحة، وليس هذا موضعه إلا على تجوز وإنما هذا من النكاية، يقال نكيت العدو وأنكيته نكاية ونكأت بالهمزة لغة فيه انتهى.
وفي النهاية: يقال نكيت في العدو وأنكي نكاية فأنا إذا كثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك، وقد يهمز لغة فيه يقال نكأت القرحة أنكؤها إذا قشرتها انتهى.
وفي هذا الحديث دلالة على النهي عن الخذف لأنه لا مصلحة فيه ويخاف مفسدته ويلتحق به كل ما شاركه في هذا.
قال المنذري: والحديث أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجة.
(باب ما جاء في الختان) (أخبرنا مروان) هو ابن معاوية (أخبرنا محمد بن حسان) الكوفي (قال عبد الوهاب) الأشجعي في روايته (الكوفي) أي محمد بن حسان الكوفي، وأما سليمان فقال محمد بن حسان ولم يذكر الكوفي.
وفي بعض النسخ هذا الإسناد هكذا أنبأنا محمد بن حسان أخبرنا عبد الوهاب الكوفي وهو غلط لا يصح.
قال الحافظ المزي في الأطراف: هذا الحديث أخرجه أبو داود في الأدب عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وعبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي كلاهما عن مروان بن معاوية عن محمد بن حسان الكوفي عن عبد الملك بن عمير عن نسيبة أم عطية الأنصارية انتهى.
(كانت تختن) ختن الخاتن الصبي ختنا، من باب ضرب، والاسم الختان بالكسر. كذا في المصباح. وفي المجمع: الختان موضع القطع من ذكر الغلام وفرج الجارية، وأما في