وقال عبد الرحمن بن عبد الله هو ابن مسعود انتهى.
(باب في قتل الضفدع) (عن ضفدع) بكسر الضاد وسكون الفاء والعين المهملة بينهما دال مهملة قال الجوهري: الضفدع مثل الخنصر واحد الضفادع والأنثى ضفدعة، وناس يقولون ضفدع بفتح الدال.
قال الخليل: ليس في الكلام فعلل إلا أربعة أحرف درهم وهجرع وهو الطويل وهبلع وهو الأكول وبلعم وهو اسم.
قال ابن الصلاح: الأشهر فيه من حيث اللغة كسر الدال وفتحها أشهر في ألسنة العامة كذا في حياة الحيوان للدميري.
قال المنذري: والحديث أخرجه النسائي انتهى وأخرجه أيضا أبو داود الطيالسي والحاكم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي نحوه سواء.
وروى البيهقي في سننه عن سهل بن سعد الساعدي ((أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل خمسة النملة والنحلة والضفدع والصرد والهدهد)) انتهى فنهيه صلى الله عليه وسلم عن قتلها يدل على أن الضفدع يحرم أكلها وأنها غير داخلة فيما أبيح من دواب الماء.
(باب في الخذف) (مغفل) بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد الفاء وفتحها ولام قاله المنذري (عن الخذف) بالخاء والذال المعجمتين، وهو رمي الانسان بحصاة أو نواة ونحوهما يجعلها بين إصبعيه السبابتين أو الإبهام والسبابة قاله النووي (ولا ينكأ) أي لا يجرح ولا يقتل.