(باب ما يقول إذا هاجت الريح) في القاموس: هاج يهيج هيجا وهيجانا ثار.
(الريح من روح الله) بفتح الراء بمعنى الرحمة كما في قوله تعالى: * (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) * أي يرسلها الله تعالى من رحمته لعباده (فلا تسبوها) لأنها مأمورة (وسلوا الله خيرها) أي خير ما أرسلت به، وفي بعض النسخ واسألوا الله (من شرها) أي من شر ما أرسلت به.
قال المنذري: وأخرجه النسائي وابن ماجة وأخرجه النسائي أيضا من حديث بن المسيب عن أبي هريرة ومن حديث عمر بن سليم الزرقي عن أبي هريرة، والمحفوظ حديث ثابت بن قيس.
(مستجمعا) أي مبالغا في الضحك لم يترك منه شيئا يقال استجمع السيل اجتمع من كل موضع واستجمعت للمرء أموره اجتمع له ما يحبه: فعلى هذا قوله ضاحكا منصوب على التمييز أي ما رأيته مستجمعا من جهة الضحك بحيث يضحك ضحكا تاما مقبلا بكليته على الضحك