باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله قوله صلى الله عليه وسلم (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) فيه بيان أن الأعمال إنما تحسب بالنيات الصالحة وأن الفضل الذي ورد في المجاهدين في سبيل الله يختص بمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا قوله (الرجل يقاتل للذكر) أي ليذكره الناس بالشجاعة وهو بكسر الذال قوله (ويقاتل حمية) هي الأنفة والغيرة والمحاماة عن عشيرته
(٤٩)