(فرفع رأسه إليه وما رفع رأسه إليه الا أنه كان قائما) فيه أنه لا بأس أن يكون المستفتى واقفا إذا كان هناك عذر من ضيق مكان أو غيره وكذلك طالب الحاجة وفيه اقبال المتكلم على من يخاطبه باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار قوله (تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له ناتل أهل الشام أيها الشيخ) وفى الرواية الأخرى فقال له ناتل الشامي هو بالنون في أوله وبعد الألف تاء مثناة فوق وهو ناتل بن قيس الحزامي الشامي من أهل فلسطين وهو تابعي وكان أبوه صحابيا وكان ناتل كبير قومه قوله صلى الله عليه وسلم في الغازي والعالم والجواد وعقابهم على فعلهم ذلك لغير الله وادخالهم النار دليل على
(٥٠)