قال الجوهري جمع المقصور أوباء وجمع الممدود أوبية قالوا والوباء مرض عام يفضى إلى الموت غالبا وقوله (يتقون ذلك) أي يتوقعونه ويخافونه وكانون غيره مصروف لأنه علم أعجمي وهو الشهر المعروف وأما قوله في الرواية يوما وفى رواية ليلة فلا منافاة بينهما إذ ليس في أحدهم نفى الآخر فهما ثابتان وقوله صلى الله عليه وسلم (لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون) هذا عام تدخل فيه نار السراج وغيرها وأما القناديل المعلقة في المساجد وغيرها فإن خيف حريق بسببها دخلت في الأمر بالاطفاء وان أمن ذلك كما هو الغالب فالظاهر أنه لا بأس بها لانتفاء العلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم علل الأمر بالاطفاء في الحديث السابق بأن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم فإذا انتفت العلة زال المنع قوله (سعيد بن عمر الأشعثي) تقدم مرات أنه منسوب إلى جده الأعلى الأشعث بن قيس قوله (بريدة عن أبي بردة) تقدم أيضا مرات أنه بضم الموحدة والله أعلم باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما قوله (عن الأعمش عن خيثمة عن أبي حذيفة رضي الله عنه قال كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه
(١٨٧)