كتاب الأشربة باب تحريم الخمر وبيان أنها تكون من عصير العنب (ومن التمر والبسر والزبيب وغيرها مما يسكر قوله (أصبت شارفا) هي بالشين المعجمة وبالفاء وهي الناقة المسنة وجمعها شرف بضم الراء واسكانها قوله (أريد أن أحمل عليها إذخرا لأبيعه ومعنى صائغ من بنى قينقاع فأستعين به على وليمة فاطمة) أما قينقاع فبضم النون وكسرها وفتحها وهم طائفة من يهود المدينة فيجوز صرفه على إرادة الحي وترك صرفه على إرادة القبيلة أو الطائفة وفيه اتخاذ الوليمة للعرس سواء في ذلك من له مال كثير ومن دونه وقد سبقت المسألة في كتاب النكاح وفيه جواز الاستعانة في الاعمال والاكتساب باليهود وفيه جواز الاحتشاش للتكسب وبيعه وأنه لا ينقص المروءة وفيه جواز بيع الوقود للصواغين ومعاملتهم قوله (معه قينة تغنيه) القينة بفتتح القاف الجارية المغنية قوله (ألا ياحمز للشرف النواء) الشرف بضم الشين والراء وتسكين الراء أيضا كما سبق جمع
(١٤٣)