حصان رزان ما تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل قالت لست كذاك قلت تدعين مثل هذا يدخل عليك وقد انزل الله والذي تولى كبره منهم فقالت وأي عذاب أشد من العمى وقالت وقد كان يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله رؤوف رحيم، تشيع تظهر، ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة ان يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم * وقال أبو أسامة عن هشام بن عروة قال أخبرني أبي عن عائشة قالت لما ذكر من شأني الذي ذكروا ما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال اما بعد أشيروا على في أناس ابنوا أهلي وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا يدخل بيتي قط الا وانا حاضر ولا غبت في سفر الا غاب معي فقام سعد بن معاذ فقال ائذن لي يا رسول الله ان نضرب أعناقهم وقام رجل من بنى الخزرج وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال كذبت اما والله ان لو كانوا من الأوس ما أحببت ان تضرب أعناقهم حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شر في المسجد وما علمت فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح فعثرت وقالت تعس مسطح فقتل أي أم تسبين ابنك وسكتت ثم عثرت الثانية فقالت تعس مسطح فقلت لها تسبين ابنك ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقالت والله ما أسبه الا فيك فقلت في اي شأني قالت فبقرت لي الحديث فقلت وقد كان هذا قالت نعم والله فرجعت إلى بيتي كأن الذي خرجت له لا أجد منه قليلا ولا كثيرا ووعكت فقلت لرسول الله
(١١)