موسى أخبرنا هشام بن يوسف ان ابن جريح أخبرهم قال أخبرني القاسم بن أبي بزة انه سأل سعيد بن جبير هل لمن قتل مؤمنا متعمدا من توبة فقرأت عليه ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق فقال سعيد قرأتها على ابن عباس كما قرأتها على فقال هذه مكية نسختها آية مدنية التي في سورة النساء حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير قال اختلف أهل الكوفة في قتل المؤمن فرحلت فيه إلى ابن عباس فقال نزلت في آخر ما نزل ولم ينخسها شئ حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا منصور عن سعيد بن جبير سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى فجزاؤه جهنم قال لا توبة له وعن قوله جل ذكره لا يدعون مع الله إلها آخر قال كانت هذه في الجاهلية * قوله يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا حدثنا سعد بن حفص حدثنا شيبان عن منصور عن سعيد بن جبير قال قال ابن أبزي سئل ابن عباس عن قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم وقوله ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق حتى بلغ الا من تاب وآمن فسألته فقال لما نزلت قال أهل مكة فقد عدلنا بالله وقتلنا النفس التي حرم الله الا بالحق وأتينا الفواحش فأنزل الله الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا إلى قوله غفورا رحيما باب الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما حدثنا عبدان أخبرنا أبى عن شعبة عن منصور عن سعيد بن جبير قال امرني عبد الرحمن بن أبزي ان اسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين ومن يقتل مؤمنا متعمدا فسألته فقال لم ينسخها شئ وعن والذين لا يدعون مع الله إلها آخر قال نزلت في أهل الشرك باب فسوف يكون لزاما، هلكة حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا مسلم عن مسروق قال قال عبد الله خمس
(١٥)