عن أبي وائل عن مسروق عن أم رومان أم عائشة انها قالت لما رميت عائشة خرت مغشيا عليها باب إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام ان ابن جريج أخبرهم قال ابن أبي مليكة سمعت عائشة تقرأ إذ تلقونه بألسنتكم باب ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال حدثني ابن أبي مليكة قال استأذن ابن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة قالت أخشى ان يثنى على فقيل ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين قالت ائذنوا له فقال كيف تجدينك قالت بخير ان اتقيت الله قال فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكح بكرا غيرك ونزل عذرك من السماء ودخل ابن الزبير خلافه فقالت دخل ابن عباس فأثنى على وددت انى كنت نسيا منسيا حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد حدثنا ابن عون عن القاسم ان ابن عباس رضي الله عنهما استأذن على عائشة نحوه ولم يذكر نسيا منسيا * قوله يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا الآية حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت جاء حسان بن ثابت يستأذن عليها قلت أتأذنين لهذا قالت أوليس قد اصابه عذاب عظيم قال سفيان تعنى ذهاب بصره فقال حصان رزان ما تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل قالت لكن أنت باب ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم حدثني محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدى أنبأنا شعبة عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال دخل حسان بن ثابت على عائشة فشبب وقال
(١٠)