الذي يؤكل منه وقال بعضهم والعصف يريد المأكول من الحب والريحان النضيج الذي لم يؤكل وقال غيره العصف ورق الحنطة وقال الضحاك العصف التبن وقال أبو مالك العصف أول ما ينبت تسميه النبط هبورا وقال مجاهد العصف ورق الحنطة والريحان الرزق، والمارج اللهب الأصفر والأخضر الذي يعلو النار إذا أوقدت، وقال بعضهم عن مجاهد رب المشرقين للشمس في الشتاء مشرق ومشرق في الصيف، ورب المغربين مغربها في الشتاء والصيف لا يبغيان لا يختلطان، المنشآت ما رفع قلعه من السفن فأما ما لم يرفع قلعه فليس بمنشأة، وقال مجاهد كالفخار كما يصنع الفخار، الشواظ لهب من نار، وقال مجاهد ونحاس النحاس الصفر يصب على رؤسهم يعذبون به، خاف مقام ربه يهم بالمعصية فيذكر الله عز وجل فيتركها، مدهامتان سوداوان من الري، صلصال طين خلط برمل فصلصل كما يصلصل الفخار ويقال منتن يريدون به صل يقال صلصال كما يقال صر الباب عند الاغلاق وصرصر مثل كبكبته يعنى كببته، فاكهة ونخل ورمان قال بعضهم ليس الرمان والنخل بالفاكهة واما العرب فإنها تعدها فاكهة كقوله عز وجل حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فأمرهم بالمحافظة على كل الصلوات ثم أعاد العصر تشديدا لها كما أعيد النخل والرمان ومثلها ألم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض ثم قال وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب وقد ذكرهم في أول قوله من في السماوات ومن في الأرض، وقال غيره أفنان أغصان، وجنى الجنتين دان ما يجتني قريب، وقال الحسن فبأي آلاء نعمه، وقال قتادة ربكما تكذبان يعنى الجن والإنس، وقال أبو الدرداء كل يوم هو في شأن يغفر ذنبا ويكشف كربا ويرفع قوما ويضع آخرين، وقال ابن عباس برزخ حاجز، الأنام الخلق، نضاختان فياضتان، ذو الجلال ذو العظمة، وقال غيره مارج
(٥٥)