حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ان عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءها حين امر الله ان يخير أزواجه فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني ذاكر لك امرا فلا عليك ان تستعجلي حتى تستأمري أبويك وقد علم أن أبوى لم يكونا يأمراني بفراقه قالت ثم قال إن الله قال يا أيها النبي قل لأزواجك إلى تمام الآيتين فقلت له ففي أي هذا استأمر أبوى فانى أريد الله ورسوله والدار الآخرة باب قوله وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد للمحسنات منكن اجرا عظيما، وقال قتادة واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة القرآن والسنة وقال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال إني ذاكر لك امرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت وقد علم أن أبوى لم يكونا يأمراني بفراقه قالت ثم قال إن الله جل ثناؤه قال يا أيها النبي قل لأزواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها إلى اجرا عظيما قال فقلت ففي أي هذا استأمر أبوى فانى أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت، تابعه موسى بن أعين عن معمر عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة وقال عبد الرزاق وأبو سفيان المعمري عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة باب قوله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشاه حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا معلى بن منصور عن حماد بن زيد حدثنا ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان هذه الآية وتخفى في نفسك ما الله مبديه نزلت في شأن زينب ابنة جحش وزيد بن حارثة باب قوله ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء
(٢٣)