فأنشأت تقول:
ألا أبلغ معاوية بن حرب فلا قرت عيون الشامتينا أفي شهر الصيام فجعتمونا * بخير الناس طرا أجمعينا قتلتم خير من ركب المطايا * وأفضلهم ومن ركب السفينا فرفع معاوية عمودا كان بين يديه فضرب رأسها ونثر دماغها (40).
وقال أبو الفرج: حدثني محمد بن الحسين الأشناني، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا عاصم بن عامر، وعثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قالا:
لما ان جاء عايشة قتل علي عليه السلام، سجدت!.
وقال أبو عمر في الاستيعاب بهامش الإصابة: ج 3 ص 57 في أواسط ترجمته (ع) لما بلغ قتل علي عليه السلام إلى عائشة، قالت فليصنع العرب ما شاءت فليس أحد يمنعها.
وأيضا قال أبو الفرج في آخر مقتل أمير المؤمنين (ع) من مقاتل الطالبين ص 28: حدثني محمد بن الحسين الأشناني، قال: حدثنا موسى ابن عبد الرحمان المسروقي، قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمان: قال:
حدثنا إسماعيل بن راشد باسناده، قال: - لما اتى عائشة نعي علي أمير المؤمنين عليه السلام تمثلت:
فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر ثم قالت: من قتله؟ فقيل: رجل من مراد. فقالت: